THE DEFINITIVE GUIDE TO الحرية الشخصية

The Definitive Guide to الحرية الشخصية

The Definitive Guide to الحرية الشخصية

Blog Article



وتصدق عبارة “الجحيم هو الآخر” التي قالها “جان بول سارتر”، ومجددًا تظهر “الثنائية” في التفكير؛ فتصبح المسألة أنا أو المجتمع، والمجتمع يهدد هويتي واستقلالي. فيؤدي بنا إلى شعور آخر وهو الخوف من أي نوع من الانتماء. الكثير من الناس تقلل من فكرة الانتماء لشيء، لأنهم يربطون فكرة الانتماء بالذوبان؛ ويكون معنى إني كفرد مستقل لا أكون موجودًا.

فمثلا هناك اطار دينية وضعها بعض المنتمين للتيارات الدينية تفضي بمنع كل من يتناول تيار مغايؤ لهم ووصمه بالكفر والزندقة. فالفترة التي شهدتها مصر على سبيل المثال تحت حكم الاخوان المسلمين تم رفع الكثير من القضايا على كثير من الخصوم السياسية بدعوى ازدراء الاديان . هل كل مخالفة للتيار هي كفر فعلا؟ اليس من حق كل فرد مناقشة افكاره حتى وان كانت مغايرة للتيار العام؟ وهناك الاطر السياسية لغلق باب الحريات ، مثل وصف اي منشورات او اراء رافضة لا حدث على انه زعزعة للامن العام وانقلاب على النظام.

موقع منبر الحرية يقدم بعض الدراسات المتعلقة بفلسفة الحرية.

عامل نفسك بلطف وتفهُّم؛ فهذا يتيح لك النمو والتعلُّم من تجارب الماضي.

الإسلام عامل تمدين وتحرر: وليس خاليا من الدلالة ارتقاء الإسلام بشعوب غاية في البداوة والتخلف مثل العرب والبربر والترك والكرد والأفارقة في زمن قياسي إلى مستوى استيعاب تراث الحضارات السابقة مثل حضارة الإغريق والروم والفرس وتطويرها، وبناء مدائن مزدهرة بالتجارة والعلوم والفنون، تختلط فيها كل الأجناس وتتعايش كل الديانات حتى الوثني منها، مثل بغداد وقرطبة وسارييفو تحت حكم الإسلام، حيث أصبحت فضاءات حضارية مفتوحة اجتذبت إليها الكفاءات من كل الملل والأعراق ووفرت لها الشروط اللازمة للإبداع مثل حرية الاعتقاد والتعبير عنه، وكانت أوروبا راسفة في الجهالات ويتعرض للتحريق ومحاكم التفتيش فيها كل مجترئ على تناول الإرث الحضاري الإسلامي أو اليوناني.

وجود إطار ليس دومًا أمرًا سلبيًا، فأحيانًا يخلق البيئة الآمنة والمناسبة للتعلم والعمل والنمو. ولا يمنع أن بعض الأطر فعلًا موضوعة كقيد سلبي، ولكن محور المشكلة لن يكون في القيد ذاته، بل يتعلق باستخدام وشكل معين للقيد.

نستطيع أن نبقى صادقين مع أنفسنا من خلال التفكير في معتقداتنا، تعرّف على المزيد والبحث عن وجهات نظر متنوعة، وتعزيز الحرية العاطفية والنفسية، لذا تذكر أنَّ الحرية الشخصية هي رحلة تستمر مدى الحياة، وتتطلب تقييماً ذاتياً مستمراً ونمواً؛ لذا تقبَّل حريتك، وثِق بأفكارك، وتصرف وفقاً لقيمك لتحقيق الحرية الحقيقية.

تساعد الحرية الشخصية وحرية التعبير عن الرأي خاصةً على إصلاح المجتمع؛ إذ يكون المجتمع الذي تسود فيه الحرية الشخصية مجتمعاً متماسكاً ومرتاحاً نفسياً يقوم فيه كل فرد بجميع ما يحلو له ويقول ما يراه مناسباً ويستطيع التعبير عن رأيه بكل راحة دون الخوف من أي أحد.

يشعر الناس بالأمن أكثر وتحترمهم الدول إذا كانوا قادرين على التعبير بما يدور في أفكارهم.

قالَ اللَّهُ: ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَومَ القِيامَةِ: رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فأكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا فاسْتَوْفَى منه ولَمْ يُعْطِ أجْرَهُ.

حالة الإجبار هنا لم تكن خارجية، ولكن كان هناك إجبار داخلي. وبالتالي لا نستطيع وصفه بأنه شخص حر، ولو افترضنا أن محلات الوجبات السريعة تضع إعلاناتها في كل مكان، وأنه رأى الإعلان فشعر بالاحتياج للطعام، سنتساءل: إلى أي مدى تم التأثير على إرادته ليتصرف بتلك الطريقة؟

النمو الشخصي: الحرية تعزز من النمو الشخصي وتطوير الذات، حيث تساعد الشخص على تحقيق أهدافه وتحسين نفسه.

الحرية في الإسلام هي الخضوع الواعي لنواميس الكون والشرع, إنها ليست استباحة: افعلوا ما تمليه عليكم رغائبكم، فتلك "حرية الحيوان"، وإنما افعلوا الواجب الذي أمركم الله به تتحرروا من أهوائكم ومن تسلط بعضكم على بعض "

لماذا ينتهك البعض حرية وخصوصية الآخرين في المجتمعات العربية؟

Report this page